| القضايا العربية تيسطر علي اليوم الاول لمنافسات التاغيت الذهبي | |
| تاريخ: 17/12/2008 |
 سيطرت القضايا العربية علي اليوم الاول لمنافسات التاغيت الذهبي الدولي للفيلم القصير المقامة في الفترة من 15 الي 20 ديسمبر 2008 انطلقت المسابقة بعرض فيلم " انتهت الكوميديا" من بلجيكا و"الفتاة الشابة والمعلم" للمخرج المغربي"محمد نظيف" الذي دار حول "أحمد" شاب في العقد الثاني من العمر، المرض فرقه عن حبيبة عمره، ليقرر على إثرها مغادرة القرية والتوجه إلى منطقة أخرى بالمغرب في محاولة لنسيان حب صديقته العالق في قلبه، ويشتغل مدرس بمدرسة القرية، غير أن حالته تزداد تأزما بعد التقائه بشابة فقدت هي الأخرى حبيبها غرقا وهو يحاول الالتحاق بالضفة الأخرى. ومن المعاناة إلى فيلم الشك الجزائري الذي تدور احداثه حول "أحمد" الذي يقتله الشك بعدما تركته زوجته دون أي سابق إنذار، حيث تركت له رسالة في المنزل تخبره فيها أنها تفارقه ولا تريد أبدا الرجوع إليه إلى الأبد بعدما أن ذاقت منه ذرعا، ليبقى طيف "مريم" يحوم بين أرجاء المنزل وتزداد معاناة أحمد أمام تأنيب الضمير وعدم معرفته فيما إذا كان فعلا قد قتل زوجته أم لا. بين أكوام النفايات تتواصل المعاناة في الفيلم المصري "كعكة بالكريمة" لاحمد مجدي بين شابين يبحثان عن أدنى شيء للسعادة، يعبثان في نفايات المنازل وفضلات المصانع، ولا شيء يسعد الفتاة سوى قطعة "كعكة بالكريمة"، غير أن صديقها المسكين الذي لا حول ولا قوة له ليست له النقود لتلبية طلب رفيقته، ولحسن الصدف يخرج عند مدخل الطريق الرئيسي أين التقى بعامل نظافة، ليقدم له قطعة كيك بالكريمة حتى يثير سعادة صديقته المسكينة، ولم تخرج عدسة "أحمد مجدي" من وسط الكمامة التي تختزن في طياتها هموم ناس همهم الوحيد في الدنيا البحث عن لحظات للسعادة |
| معاناة المواطن العربي و تأثره بمستجدات الأوضاع و تأزمها في فلسطين و محاولة الإنسان العربي في التغيير الواقع العربي المؤسف، هو الموضوع الذي ارادت طرحه المخرجة التونسية الشابة فاتن حفناوي في أول أعمالها " سكات"، فبطله الفيلم سارة صحفية تونسية تغادر وطنها، و تنتقل بين دول عربية و أوروبية إلى أن تصل إلى بؤر التوتر في الشرق الأوسط العراق و فلسطين، آلة التصوير التي لا تفارق استطاعت ان تلتقط ما هو مغيب في الإعلام الغربي، و تكشف الجرائم التي ارتكبت في جق الشعوب العربية، في مفاضلة بين الحياة على الموت و بين الهروب على الاستسلام، ، تهرب البطلة من المخابرات التي لم تشأ المخرجة الى تحديد هويتها، الى موطنها تونس، و تختبأ عن عيون المراقبين ، و لكنهم يصلوا إليها بعد ان تمكنت من تهريب الصور بمساعدة صديق صباها. للإشارة التاغيت الذهبي للفيلم القصير الذي ينظم تحت رعاية رئيس الجمهورية الجزائرية و إشراف وزارة الدولة المكلفة بالاتصال-الاعلام- ومؤسسة الفنك الذهبي سيتنافس فيه المشتركون على جائزة ''التاغيت الذهبي لأفضل فيلم قصير''، ''أفضل إخراج''، ''أفضل سيناريو''، ''أحسن تمثيل نسائي''، ''أحسن تمثيل رجالي''، و''أفضل فيلم قصير جزائري'' تسهر على تحقيقها لجنة أُسندت لها مهمة الحكم على الأفلام واختيار الفائزين وهم رئيسة لجنة التحكيم سلمى بكار مخرجة تونسية، أعضاء لجنة التحكيم ''ايتن مولتو سراي'' مخرجة إيرانية، ''ريتشي محتا'' من الهند، ''محمد سعيد أمة'' من جزر القمر، إضافة إلى الصحفي والناقد الجزائري مولود ميموني وتتنافس علي جوائز هذة الدورة 26 عملا تمثل 14 دولة منها ''الآخر'' لريتا الكسار من المغرب، ''مهمة طفل'' لممدوح سالم من السعودية، ''هوس العمق'' و''فيولينا'' من مصر، إضافة إلى فيلم ''انتهت الكوميديا'' من بلجيكا، ''السكات'' و''ليلة العيد'' من تونس، ''بنت مريم'' من الإمارات العربية المتحدة، ''حكاية كل يوم'' من سوريا، كما ستشارك كل من فرنسا، صربيا، إيطاليا، ألمانيا، الأردن، أما الجزائر فستجل حضورها في المنافسة الرسمية بـ 04 أفلام قصيرة هي ''سكتو'' لخالد بن عيسى، ''قوليلي'' لصبرينة ضراوي، ''الشك'' لعمار سي فوضيل و''النحلة لمؤنس عمار |
كما شهدت خيمة التاغيت عرض الفيلم الهندي "أمال" للمخرج ريشي مهتا في إطار العروض السينمائية الخاصة لهذة الدورة ، ولابراز تجربة المخرجين الشباب الذين اخرجوا العديد من الافلام القصيرة وعندما انتقلوا للفيلم الطويل حققوا نجاحات باهرة بالمهرجانات وهو ما حدث أيضا مع فيلم الياس سالم "مسخرات " والذي سيعرض ضمن فعاليات هذا العرس السينمائي وكذا أول الدروس السينمائية التي القاها مدير التصوير الجزائري علال يحياوي
-----------------------------------
افيش الدورة الثانية للتاغيت الذهبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق