........... .لمحبى التمثيل واحتراف العمل كمذيع اقدم سلسلة كيف تصبح ممثلا جيدا بالصوت والصوره تمنياتى للجميع بالتوفيق....تابع فى المدونه دروس تعليم الاخراج فى المدونات السابقه.....كتاب فن كتابة السيناريو على نيو فجن .... خمس كتب فى التصوير والمونتاج والصوت والاضائه على نيو فجن ......تحليلات ومقالات لاهم الاعمال السينمائيه.....مواقع المهرجانت العربيه والدوليه والعالميه.....مواقع تهم العالملين فى الاخراج والتصوير على نيو فجن

الأحد، 21 ديسمبر 2008

السينما التسجيليه

السينما التسجيليه







من اهم فروع الفن السينمائى الفيلم التسجيلى او الفيلم الوثائقى

ولكن ما هو تعريف الفلم الوثائقى؟
كان اول من استخدم اللقب هم الفرنسيون حين اطلقوه علي الافلام الفرنسية واول من استخدم مصطلح (سنيما تسجيلية) هو رائد السنيما التسجلية في العالن (جون جريسون) في عام 1962.


تعريف الفلم التسجيلى :
(كافة أساليب التسجيل علي فلم لاي مظهر للحقيقة يتم عرضه اما بوسائل التصوير المباشر او باعادة بنائه بصدق وعند الضرورة .
وذلك لحفز المشاهد الى عمل شيء او لتوسيع مدارك المعرفة والفهم اللنسانية او لوضع حلول واقعية لمختلف المشاكل في عالم الاقتصاد او الثقافة او العلاقات الانسانية )
(نوع من الافلام الغير الروائية التى لا تعتمد على القصة والخيال , بل يتخذ مادته من الواقع سواء أكان ذلك بنقل الاحداث مباشرة كما جرت في الواقع .ام عن طريقة اعادة تكوين وتعديل هذا الواقع بشكل قريب من الحقيقة الواقعية )


و يمر الفيلم التسجيلى مثله مثل اى عمل فنى بعدد من المراحل و هى
1_ مرحلة جمع المعلومات
2_ مرحلة كتابة النص
3_ مرجلة كتابة التعليق
4_ المخرج التسجيلى
5_ الموسيقى التصويرية






لكى تتضح الأهمية الاستثنائية للفيلم التسجيلي، ربما تجدر الاشارة الى ان فيلم مايكل مور "فهرنهايت 9/11 حقق من ايرادات وصلت الى أكثر من 120 مليون دولار فى الأسابيع الأولى لعرضه عام 2004. وحصل على جائزة "السعفة الذهبية"، فى مهرجان "كان" لذلك العام، بعد ان قرر عدم ترشيحه للأوسكار على أمل ان يساهم عرضه بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية الى التأثير على الناخبين، كما حصل فيلم نائب الرئيس الامريكى السابق آل غور "حقيقة مزعجة" على جائزة الاوسكار هذا العام كأفضل فيلـــــم تسجيلي، بعد ان قدم كشفا مؤثـــــرا عن حال التلوث البيئى وارتفاع درجة حرارة الأرض.



ولكن، اذا كان يمكن للفيلم التسجيلى ان يحقق نجاحا ماديا ومعنويا بل وتأثيرا سياسيا كبيرا، فان قيمته الفنية ليست بأى حال من الأحوال أقل من قيمة أى عمل روائي.
إن الأفلام التسجيلية أكبر طرف محايد، يبتغى الغوص فى جرح أو أفراح المجتمع، بل هى أيضاً فن رفيع واهميتها تنبع من الحاجة لاكتشاف الواقع والتعرف عليه.
وبالرغم من ان التعرف على الواقع هو بشكل أو بأخر هدف لكل الفنونِ، الا انه يكون اكثر وضوحا فى السينما التسجيلية والفيلم التسجيلى قادر فى الاساس على خلق علاقة مباشرة وغنية بالواقع بكل ايقاعه وطاقاته الشعرية الاصيلة، دون ان يستعين الفنان بصور مماثلة ومصطنعة عن الواقع ذاته اعادة بناء الواقع وفق مونتاج الحياة كما هي.
وتوليف العالم الفعلى وفق ادراك يتجانس مع الاسلوب الفنى الفعال الذى يتوصل الى كشف الواقع اليومى بوسائل فنية حسية، وعن طريق تثبيت وقائع جديدة تبقى فى الحالات العادية خفية امام عيون الناس ولا يمكن الوصول اليها.






عند الحديث عن الميدان الحقيقى للسينما التسجيلية فاننا نقارن بين نوعين من العمل السينمائى التسجيلي:

الاول الذى يهتم بنقل الحدث مباشرة، أى يهتم بالحظة تماما كما تم مع احداث الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال الصهيونى لفلسطين والافلام التى التقطت يومياتها وتفاصيلها...
مثل هذا العمل له اهميته البالغة وهو يتعلق تماما بالحاضر ثم بعد ذلك يتحول هذا الفيلم الى الارشيف.


اما الفيلم التسجيلى الثاني،
فهو الذى يتخلص من تصوير اللحظة الى عمل يقوم بالدرجة الاولى على دراسة وعلى بحث ميدانى او مسح اجتماعى شامل كامل
. أى الفيلم التسجيلى يستطيع ان يحمل وبجدارة مكان البحث فى مئات الصفحات، وينفتح بشكل اساسى على عدة انواع السياسي، الاجتماعي، الشاعري.
ان البشر الواقعيين والظواهر الحقيقية وأحداث التاريخ يعاد تجسيدها هنا وفق خصائص السينما التسجيلية ذات المناخ الابداعي.







يقول المخرج ميخائيل روم: "ان الحدود بين السينما التسجيلية والروائية فى الوقت الحاضر تسير نحو الانمحاء، واننا نرى اكثر فأكثر عناصر الوثائقية فى الافلام الروائية التمثيلية؛ الكاميرا المخفية؛ الحياة الحقيقية بدلا من الجموع المستأجرة؛ التصوير فى الاماكن الطبيعية وليس فى البلاتوهات؛ الاستغناء عن المجازية بالنسبة للضوء السينمائي؛ الارتجال عند الممثلين – كل ذلك من دلائل البحث عن التسجيلية الاقتراب من الحياة الحقيقية فى الفيلم الروائي، الذى يحتاج بدوره الى تجديد جذري.
ان عملية التداخل والتقابل الجدلية بين السينما الروائية والتسجيلية فى التعبير الفنى ستغنى عملية الخلق الفنى ذاتها وتغنى صلة الفن بالواقع. الأفلام التسجيلية لا تبتغى الربح فى الغالب، فهى ممولة من قبل أصحابها أو عبر رعاية مؤسسات ثقافية، وأكثرها ممول من دول أو منظمات، وعليه لا يلهث صنّاع هذه الأفلام لإرضاء الجماهير وأذواقهم كما يقتضى منطق السوق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق