
كتب معتز ابو يوسف
فلسطين فى الدراما العربيه ربما كان تناولها صعبا تماما كقضيتها الممتده اكثر من ستون عاماولكن ساتحدث هنا عن التجارب التى تناولت القضيه الفلسطينيه سواء كانت عربيه الانتاج او غربيه ناطقه بالعربيه فما بين المباشره والخطابه والنمطيه لشخصية الفلسطينى المظلوم والملائكى الطباع كما فى افلام السيتنات والسبيعنات على قلتها الى واقعية الطرح وتصوير الواقع دونما الحاجه الى تجميله كما فى عرس الجليل على ما به من تحفظات تجاه تصويره للشخصيه العربيه فى الفيلم مرورابافلام رشيد مشهراوى حتى اشعار اخر وعائد الى حيفا وانتهاء بعيد ميلاد ليلى الذى يبدو فيه مشهراوى بنضجه وحكمة وجاذبية بكرى وجهان مكملان لعمل اخترق النمطيه وخاض فى تفاصيل الحياه اليوميه الصعبه والمعقده فى مشاهد انسانيه رائعه وسلسه ويبدو يسرى نصرالله هو الاخر ضمن المخرجين الذين قادوا هذا التحول ففلمه ذو الجزئين باب الشمس والمعنونين بالرحيل والعوده والمزج الجميل بين الرمزيه واشكالية الواقع فيونس ابو سالم الذى يرقد مغيبا هو حال القضيه التى مازالت فى غيبوبه طوال ستين عاماومابين التوثيق وسرد الروايه يعبر بنا يسرى نصرالله عبر الشخصيات فنرى فلسطينين حقيقين بشرهم وخيرهم وعذباتهم وفرحهم على قلته لينزع تلك الهاله التى احاطتت القضيه الفلسطينيه فى السينما العربيه عند تناولها فنتعاطف مع الشخصيات ليس لانها فلسطينيه بل لانها انسانيه
حاله جسدها ايضا المبدعان وليد سيف وحاتم على فى اهم وثيقه دراميه من وجهة نظرى حتى الان جسدت النكبه الفلسطينيه بشخصيات واقعيه عاش معها المشاهد العربى جميع حالاتها النفسيه وتاثر بها وصنعت شعورا حقيقيا بكارثة النكبه
ولن اخوض فى اشكاليات دوافع المقاومه كما فى فيلم هانى ابو اسعد على اهميته وجراته فقط ساذكر كيف وضعنا فى جو الفدائى فى لحظاته الاخيره وهو ما كان جديدا وجريئا تحسب له
اخيرا اعتقد اننا بحاجه ماسه الان وقبل اى وقت مضى الى تفعيل الدرما العربيه لتوثيق القضيه الفلسطينيه وتحريض الكتاب العرب وخاصه الفلسطنيين لشحن كل قدراتهم لمقاومه عملية التغييب والترنسفير التى يستخدمها المحتل وخاصة تللك النبرات التى تعالت حول فلسطنيين 48 الكثير يجهل مدى التعقيد الحياتى الذى يعيشه فلسطنيو الخط الاخضر فالعرب يتعاملون معهم بحذر وقلق والاسرائليون ينبذونهم ويقوضون وجودهم انهم الان بحاجه لدعم المثقف العربى لايضاح الحقيقه وتثبيت هولاء الابطال على الارض
فلسطين فى الدراما العربيه ربما كان تناولها صعبا تماما كقضيتها الممتده اكثر من ستون عاماولكن ساتحدث هنا عن التجارب التى تناولت القضيه الفلسطينيه سواء كانت عربيه الانتاج او غربيه ناطقه بالعربيه فما بين المباشره والخطابه والنمطيه لشخصية الفلسطينى المظلوم والملائكى الطباع كما فى افلام السيتنات والسبيعنات على قلتها الى واقعية الطرح وتصوير الواقع دونما الحاجه الى تجميله كما فى عرس الجليل على ما به من تحفظات تجاه تصويره للشخصيه العربيه فى الفيلم مرورابافلام رشيد مشهراوى حتى اشعار اخر وعائد الى حيفا وانتهاء بعيد ميلاد ليلى الذى يبدو فيه مشهراوى بنضجه وحكمة وجاذبية بكرى وجهان مكملان لعمل اخترق النمطيه وخاض فى تفاصيل الحياه اليوميه الصعبه والمعقده فى مشاهد انسانيه رائعه وسلسه ويبدو يسرى نصرالله هو الاخر ضمن المخرجين الذين قادوا هذا التحول ففلمه ذو الجزئين باب الشمس والمعنونين بالرحيل والعوده والمزج الجميل بين الرمزيه واشكالية الواقع فيونس ابو سالم الذى يرقد مغيبا هو حال القضيه التى مازالت فى غيبوبه طوال ستين عاماومابين التوثيق وسرد الروايه يعبر بنا يسرى نصرالله عبر الشخصيات فنرى فلسطينين حقيقين بشرهم وخيرهم وعذباتهم وفرحهم على قلته لينزع تلك الهاله التى احاطتت القضيه الفلسطينيه فى السينما العربيه عند تناولها فنتعاطف مع الشخصيات ليس لانها فلسطينيه بل لانها انسانيه
حاله جسدها ايضا المبدعان وليد سيف وحاتم على فى اهم وثيقه دراميه من وجهة نظرى حتى الان جسدت النكبه الفلسطينيه بشخصيات واقعيه عاش معها المشاهد العربى جميع حالاتها النفسيه وتاثر بها وصنعت شعورا حقيقيا بكارثة النكبه
ولن اخوض فى اشكاليات دوافع المقاومه كما فى فيلم هانى ابو اسعد على اهميته وجراته فقط ساذكر كيف وضعنا فى جو الفدائى فى لحظاته الاخيره وهو ما كان جديدا وجريئا تحسب له
اخيرا اعتقد اننا بحاجه ماسه الان وقبل اى وقت مضى الى تفعيل الدرما العربيه لتوثيق القضيه الفلسطينيه وتحريض الكتاب العرب وخاصه الفلسطنيين لشحن كل قدراتهم لمقاومه عملية التغييب والترنسفير التى يستخدمها المحتل وخاصة تللك النبرات التى تعالت حول فلسطنيين 48 الكثير يجهل مدى التعقيد الحياتى الذى يعيشه فلسطنيو الخط الاخضر فالعرب يتعاملون معهم بحذر وقلق والاسرائليون ينبذونهم ويقوضون وجودهم انهم الان بحاجه لدعم المثقف العربى لايضاح الحقيقه وتثبيت هولاء الابطال على الارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق