........... .لمحبى التمثيل واحتراف العمل كمذيع اقدم سلسلة كيف تصبح ممثلا جيدا بالصوت والصوره تمنياتى للجميع بالتوفيق....تابع فى المدونه دروس تعليم الاخراج فى المدونات السابقه.....كتاب فن كتابة السيناريو على نيو فجن .... خمس كتب فى التصوير والمونتاج والصوت والاضائه على نيو فجن ......تحليلات ومقالات لاهم الاعمال السينمائيه.....مواقع المهرجانت العربيه والدوليه والعالميه.....مواقع تهم العالملين فى الاخراج والتصوير على نيو فجن

الثلاثاء، 22 مايو 2012

تصحيح ألوان المشاهد السينمائية والتلفزيونية


إن مظهر المشاهد المسجلة من الناحية اللونية لها تأثير كبير بشكل عام على قيمة العمل، فالألوان الغنية المشبعة توحي دائما بالثراء، كما يوحي التضاد بين الأسود والأبيض بالسمو والرفعة، فإذا أردنا محاكاة مظهر الفيلم السوداوي، فلا بد أن نبحث عن صورة أحادية اللون، وإذا أردنا أن نصور مشهداً نهارياً في الليل فإن لغة السينما تستدعي إضافة صبغة أكثر زرقة على مشهدك.اضغظ للحصول على الحجم الطبيعي للصورة إن برامج المونتاج تلعب دور كبيراً في عملية التحكم بالألوان، مثلاً البرنامج (فاينال كات برو – Final cut pro) له القدرة على التحكم بألوان الظلال، والدرجات الوسطى وبقع الإضاءة. يمكننا على سبيل المثال أن نجعل الوهج الظاهر على وجه شخص ما أكثر اصفراراً بدون تغيير لون السماء الزرقاء الواقعة خلفه. ان عملية استخدام نظام سريع جداً على الكومبيوتر يتم تصحيح الألوان بشكل فوري، لذا يمكننا أن نجري التعديلات على مقطع الفيديو ونراقبها مباشرة، بدون الحاجة لانتظار فترة التصيير (Render) الطويلة. بالرغم من إن إحدى المرشحات (Filters) المهمة الذي سنستعمله يسمى (تصحيح اللون – Color Correction)، إلا إن محترفي هذه الصناعة يشيرون إلى هذه العملية بمصطلح (تصنيف اللون – Color Grading). إن أوامر عملية التحكم والتعديل على الألوان متشابه بين برامج المونتاج العامة فنجد دائما أوامر التعديل تحت العناوين (Color Correction, Hue Saturation, Color Balance, Brightness) لكن النتيجة بالتأكيد تكون مختلفة بين البرامج وذلك يعود إلى مستوى برنامج المونتاج واحترافيته من جهة، والإحساس اللوني الذي يملكه مستخدم البرنامج (المونتير) من جهة أخرى. عندما يجمع العمل السينمائي أو التلفزيوني تصنف الألوان كل لقطة لإنشاء مظهر وطابع معين لكل مشهد، أحياناً يتيح تصنيف اللون القدرة على جعل اللقطات الملتقطة في وقت متأخر من اليوم معتمة ومزرقة بغية محاكاة مظهر اللقطات المأخوذة مساءاً، كما يمكننا أن نلون كامل المشهد لخلق جو معين. تستعمل الألوان أيضاً بشكل رمزي، لذا يمكنك أن تستعمل اللون القريب إلى الذهبي الخفيف للتعبير عن الثروة، أو اللون الأزرق الخفيف للإشارة إلى العلاقة المنقطعة والباردة. إن الاحترافية في العمل تتطلب حفظ التأثير الجديد لتعديل الألوان الذي صنعناه، وهو أمر سيساعدنا كثيرا في حال إعادة استخدام التأثير في مشهد أخر من العمل، وهذا ماسيجعل من قيم الألوان بين المشاهد متساوية تماماً. بتصنيف ألوان كهذا مقدار الوقت والصبر والذي سنحتاجه للمحافظة على ثبات وانسجام ألوان سيكون له مردود جيد عندما نصدر الفيلم النهائي، أي ستبدو قيم الإنتاج أغلى!. ليس من الصحيح قضاء وقتاً أكثر من اللازم في تحسين وتجويد المقطع الأول الذي نعمل عليه، لأننا عندما نعدل المقاطع الأخرى من المشهد قد نعود إلى المقطع الأول لإجراء بعض التغييرات عليه. إن تصنيف الألوان يستهلك وقت طويل، ويتطلب مهارة عالية جداً، وهنا يتوجب تفاد إغراء العمل على جعل كل شيء لامعاً وملوناً قدر المستطاع Ed Jasl

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق