الأدوات المتطورة لكتابة السيناريو
تساعد بعض أدوات الكتابة بكفاءة علي توضيح فكرة الفيلم. ويتضمن هذا الاستخدام الذكي غير المباشر لأدوات مثل التماثلات, والمقدمات , والنهايات .
فالتماثلات هي تعمد تكرار بعض عناصر القصة بهدف تعميق الفكرة . ولنأخذ قصة ونبدأ في خلق بعض الأمثلة لما يمكن إضافته في سبيل تعميق معناها . فلنتخيل علي سبيل المثال مشهداً يجد فيه البطل (وليكن خالد) رسالة من زوجته (ولتكن ليلي) تودعه فيها بعد أن قررت هجره , ولنفترض أن المشهد يأتي في منتصف السيناريو ، تالياً لحدث مماثل . حيث كان خالد يحاول التوسط بين زوجين من الأصدقاء الذين قررا الانفصال , ونشاهد عدم قدرتهما علي استمرار الحياة الزوجية بينهما , وهو ما يحدث مثله لخالد وليلي .
أما المقدمات والنهايات فهي تستخدم عنصر من القصة لتؤكد علي حدث ما . فربما مثلاً يكون خالد قد أمضي أسابيع يطلب من ليلي أن تنزع صورة الفرح لأنه يريد أن يعلق لوحة اشتراها مؤخراً. أو ربما ليست عادة ليلي أن تصنع حلوي الشيكولاتة ولكنها تفعل هذا الآن وكأنها تود تخفيف ألم رحيلها . وكل هذه الاختيارات تعمل علي خلق سيناريو له عمق ومعني .
ومشكلة أي كاتب سيناريو هي متي وكيف يستخدم هذه الأدوات . بعض الكتاب يحددون هذه الأشياء منذ البداية . والبعض الآخر يؤلفها أثناء الكتابة .
ولكن لا يمكن للكاتب أن يتصور أنه يضيف معني من دون أن تكون عنده معرفة تامة وحقيقية بالشخصية . فإذا كانت القصة تنبع من الشخصية فإن تاريخ الشخصية وسلوكها أساسي لإيجاد العمق والمعني .
زواج خالد يتحطم . وليلي اتخذت قراراً حاسماً ، وإن كانت حاولت أن تخفف من وقعه . ماذا يلاحظ خالد وماذا يغيب عن نظره ؟ هل ستكون الحلوى مفاجأة له ؟ هل ستثير شكوكه ؟ هل سيتجه إلي الثلاجة في البداية ثم ينتبه لرؤيته للحلوى وإحساسه بالصمت المحيط به ويبدأ في البحث عن أفراد أسرته في لبيت ؟ هل سيجد الرسالة حينذاك ؟ هذه هي الأسئلة التي يطرحها الكاتب علي نفسه في محاولته لخلق معني لقصته .
وتعميق المعني يتضمن استخدام أحداث تعكس أو تحقق المعني الموجود في النص . فإبداء خالد للرأي في حالة زواج أصدقاءه ينتهي بفشل زواجه هو. وصور الزواج التي كان يلح علي إزاحتها سيتحتم إزاحتها الآن . والحلوى علي المائدة لم يأكلها أحد . كلها طرق مستترة يحاول بها الكاتب نقل القصة بتفاصيلها .
تساعد بعض أدوات الكتابة بكفاءة علي توضيح فكرة الفيلم. ويتضمن هذا الاستخدام الذكي غير المباشر لأدوات مثل التماثلات, والمقدمات , والنهايات .
فالتماثلات هي تعمد تكرار بعض عناصر القصة بهدف تعميق الفكرة . ولنأخذ قصة ونبدأ في خلق بعض الأمثلة لما يمكن إضافته في سبيل تعميق معناها . فلنتخيل علي سبيل المثال مشهداً يجد فيه البطل (وليكن خالد) رسالة من زوجته (ولتكن ليلي) تودعه فيها بعد أن قررت هجره , ولنفترض أن المشهد يأتي في منتصف السيناريو ، تالياً لحدث مماثل . حيث كان خالد يحاول التوسط بين زوجين من الأصدقاء الذين قررا الانفصال , ونشاهد عدم قدرتهما علي استمرار الحياة الزوجية بينهما , وهو ما يحدث مثله لخالد وليلي .
أما المقدمات والنهايات فهي تستخدم عنصر من القصة لتؤكد علي حدث ما . فربما مثلاً يكون خالد قد أمضي أسابيع يطلب من ليلي أن تنزع صورة الفرح لأنه يريد أن يعلق لوحة اشتراها مؤخراً. أو ربما ليست عادة ليلي أن تصنع حلوي الشيكولاتة ولكنها تفعل هذا الآن وكأنها تود تخفيف ألم رحيلها . وكل هذه الاختيارات تعمل علي خلق سيناريو له عمق ومعني .
ومشكلة أي كاتب سيناريو هي متي وكيف يستخدم هذه الأدوات . بعض الكتاب يحددون هذه الأشياء منذ البداية . والبعض الآخر يؤلفها أثناء الكتابة .
ولكن لا يمكن للكاتب أن يتصور أنه يضيف معني من دون أن تكون عنده معرفة تامة وحقيقية بالشخصية . فإذا كانت القصة تنبع من الشخصية فإن تاريخ الشخصية وسلوكها أساسي لإيجاد العمق والمعني .
زواج خالد يتحطم . وليلي اتخذت قراراً حاسماً ، وإن كانت حاولت أن تخفف من وقعه . ماذا يلاحظ خالد وماذا يغيب عن نظره ؟ هل ستكون الحلوى مفاجأة له ؟ هل ستثير شكوكه ؟ هل سيتجه إلي الثلاجة في البداية ثم ينتبه لرؤيته للحلوى وإحساسه بالصمت المحيط به ويبدأ في البحث عن أفراد أسرته في لبيت ؟ هل سيجد الرسالة حينذاك ؟ هذه هي الأسئلة التي يطرحها الكاتب علي نفسه في محاولته لخلق معني لقصته .
وتعميق المعني يتضمن استخدام أحداث تعكس أو تحقق المعني الموجود في النص . فإبداء خالد للرأي في حالة زواج أصدقاءه ينتهي بفشل زواجه هو. وصور الزواج التي كان يلح علي إزاحتها سيتحتم إزاحتها الآن . والحلوى علي المائدة لم يأكلها أحد . كلها طرق مستترة يحاول بها الكاتب نقل القصة بتفاصيلها .
تم بحمد اللة و تمنياتى للجميع بالتوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق