الفاجعه كبيره واللسان يعجز عن وصف الحزن او حجم الماساه التى طالت غزه ولكن اسمحوا لى ان ابكى صديقى العزيز ايهاب الوحيدى هذا الرجل باحلام الاطفال الذى ازهر شبابه على حمل الكاميرا مسجلا الكثير من الاحداث مع زعيمنا الراحل ياسر عرفات ولاحقا مع الرئيس ابو مازن حمل كاميرته ولم يتافف لحظه من عناء العمل وكان بشوشا ضاحكا طوال الوقت سقط ايهاب الوحيدى شهيدا مع زوجته وامها بلا ذنب فعله سوى حلمه بغد افضل له ولاولاده الذين سيربون فى اليتم ليهناء باراك وزمرته بالنصر على جماجم الاطفال والابرياء ان كان هذا نصرا ولتنعم اسرئيل بامنها الدموى ان استطاعت ان تمحو برك الدم والمذابح من تاريخها الاسود وليفتخر بوش بشرق اوسطه الجديد المؤسس على الاف الضحايا الابرياء اما عالمنا العربى فحسبه انه قد مات من سنين ولاعزاء فيه والعالم الاسلامى ربما اصابه الخرس والشلل لسبب مجهول لايرى قصف المساجد ولا قتل المصلين هانت الحرومات ولم تعد هناك خطوط حمراء
لكنننى اقول ان ضاعت غزه فليس بعدها شى لا كرامه ولا عزه ولا نخوه ولا عروبه وليخساء المتخاذلون ولا نامت اعين الظالمين ونم صديقى ايهاب نومتك الابديه ربما تجد هناك مالم تجده على الارض تقبل الله روحك ومن سقط معك بخير ما تقبل بها روحا مسلمه وانا لله وانا اليه راجعون وسلمكم الله يا اهلى اهل غزه اهل العزه والكرامه
لكنننى اقول ان ضاعت غزه فليس بعدها شى لا كرامه ولا عزه ولا نخوه ولا عروبه وليخساء المتخاذلون ولا نامت اعين الظالمين ونم صديقى ايهاب نومتك الابديه ربما تجد هناك مالم تجده على الارض تقبل الله روحك ومن سقط معك بخير ما تقبل بها روحا مسلمه وانا لله وانا اليه راجعون وسلمكم الله يا اهلى اهل غزه اهل العزه والكرامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق