عمان جريدة الفبس
أعلن المخرج حاتم علي عن تحديد
منتصف نوفمبر المقبل موعدا للبدء
بتصوير المسلسل التلفزيوني الضخم
والمأخوذ عن رواية « زمن الخيول البيضاء »
الروائي الفلسطيني إبراهيم نصرالله.
وقال علي في مؤتمر صحافي عقده في
اختياري لهذا العمل ينطلق من » عمان إن
القدرة على امتلاك الشجاعة في النظر
إلى الحياة، وأيضا إلى التاريخ، وهو امر
تحتاجه الدراما، ليس فقط من وجهة نظر
تاريخية وانما من وجهة نظر تقنية، لأن
.« هذه واحدة من مشكلاتنا كعرب
نميل دائما الى تقديس » وأضاف علي
التاريخ ولا نمتلك الشجاعة بالنظر
اليه نظرة انتقادية، وأنا أعتقد أن أهم
مشكلاتنا اليوم تكمن في الماضي، من
هنا أساسا تستمد الاعمال التاريخية
مشروعيتها، فليس من مهماتها سرد
الوقائع التاريخية، وانما أيضاً طرح
الأسئلة الراهنة والمعاصرة، والقضايا
المعاصرة، وهذا يتطلب إعادة النظر إلى
التاريخ من زوايا جديدة مختلفة، وان
نترك شخصياتنا تدافع عن نفسها دون
اطلاق احكام ايديولوجية أو أخلاقية
مسبقة عليها، وفي هذا انصاف للتاريخ
.« وغنى للدراما
« زمن الخيول البيضاء » : وتابع
سينطلق من رواية ملحمية، والمقصود
بهذا التعبير، أنها رواية ترتكز على
خطوط درامية كثيرة، تمر عبر مراحل
زمنية ممتدة، وعلى جغرافيا واسعة،
وبذلك تكون تأريخا لهؤلاء الناس
وقصصهم وطموحاتهم وآمالهم
ويومياتهم وأحلامهم، فهي اعادة خلق
مجتمع كامل عبر مجموعة من الحكايات
الممتعة، في النهاية قد تصبح مرجعية
لكثير من المهتمين والباحثين في هذه
الفترة الزمنية من التاريخ الفلسطيني
بتفصيلاته المهمة.
تزامن
ومن ناحيته قال محمد زعيتر المدير
التنفيذي لشركة طارق زعيتر وشركاه
في الأردن التي سبق لها أن أنتجت باب
الحارة بجزأيه الأول والثاني وعددا
آخر من الأعمال التلفزيونية: أن أهمية
هذا العمل هي في هذا الوقت بالذات،
لان الإعلان عن البدء في هذا العمل جاء
متزامناً مع الذكرى الستين لنكبة فلسطين،
كما أن إنتاجه وعرضه في رمضان المقبل
على شاشات الفضائيات العربية، سيأتي
كذلك متزامنا مع إعلان القدس عاصمة
للثقافة العربية.
زمن الخيول » وأضاف كذلك أن رواية
ترصد جزءاً مهما من تاريخ ،« البيضاء
الشعب الفلسطيني، وتشكل واحدة من أهم
الروايات التي عالجت الواقع الفلسطيني في
العثمانية، البريطانية، » ثلاث حقب زمنية
وتعاملت مع الجوانب « الإسرائيلية
الإنسانية في هذه القضية التي صبغها الدم
بوصفها قضية إنسانية خالصة، وبرؤية
تُظهر تفاصيل الحياة الفلسطينية بكل
عاداتها وتقاليدها وتراثها وروح الإنسان
الفلسطيني النبيلة.
إضاءة
وأشار إلى أن العمل سيسعى
لإضاء ة ذروة الفعل الإنساني في العمل
التلفزيوني الذي تشكل أيضاً فيه الخيول
ولأول مرة في عمل درامي لغة الصورة،
وتحرك هواجس الرؤية الفنية لما تحمله
من إسقاطات تدلل على قيمتها ومكانتها
في الثقافة العربية والإسلامية.
ومن ناحيته قال الروائي والشاعر
زمن الخيول » إبراهيم نصرالله: أن تحويل
إلى عمل تلفزيوني يعني الكثير « البيضاء
لي، ليس ككاتب للرواية فقط، بل كمشاهد
متطلع لرؤية أعمال نوعية.
وأضاف أن وجود هذه الرواية بين يدي
منتج كبير ذي خبرة واسعة وحساسية
بالغة في تعامله مع ما ينتجه، ووجودها
بين يدي فنانين كبار، يجعلني على يقين
بأن هذا النوع المختلف سيتحقق بصورة
مبهرة.
وحول الرسالة التي سيحملها
لنصرالله: أعرف أن الإمكانات الكبيرة التي
ستؤمن لهذا العمل ستكون غير عادية،
وغير محدودة، لأننا مؤمنون بضرورة
تقديم عمل يليق بالقضية الفلسطينية
وتاريخها العظيم المليء بالتضحيات،
وهو بهذا رسالة إنسانية وطنية، كما أننا
مؤمنون بأن المستوى الفني سيكون في
أبهى صوره وسط أجواء المنافسة الحارة
التي يعيشها الإنتاج التلفزيوني في هذه
السنوات.
لقد عبر لي كثير من القراء » وتابع
في الأردن وفلسطين والعالم العربي عن
أمنيتهم في تحويل هذه الرواية إلى
مسلسل تلفزيوني، وأنا واثق بأنهم
.« سيشاهدون مسلسلا استثنائياً
ويشار إلى أن المسلسل يقع في ثلاثين
حلقة وقد أعد له السيناريو الكاتب
والصحافي غازي الذيبة.
أعلن المخرج حاتم علي عن تحديد
منتصف نوفمبر المقبل موعدا للبدء
بتصوير المسلسل التلفزيوني الضخم
والمأخوذ عن رواية « زمن الخيول البيضاء »
الروائي الفلسطيني إبراهيم نصرالله.
وقال علي في مؤتمر صحافي عقده في
اختياري لهذا العمل ينطلق من » عمان إن
القدرة على امتلاك الشجاعة في النظر
إلى الحياة، وأيضا إلى التاريخ، وهو امر
تحتاجه الدراما، ليس فقط من وجهة نظر
تاريخية وانما من وجهة نظر تقنية، لأن
.« هذه واحدة من مشكلاتنا كعرب
نميل دائما الى تقديس » وأضاف علي
التاريخ ولا نمتلك الشجاعة بالنظر
اليه نظرة انتقادية، وأنا أعتقد أن أهم
مشكلاتنا اليوم تكمن في الماضي، من
هنا أساسا تستمد الاعمال التاريخية
مشروعيتها، فليس من مهماتها سرد
الوقائع التاريخية، وانما أيضاً طرح
الأسئلة الراهنة والمعاصرة، والقضايا
المعاصرة، وهذا يتطلب إعادة النظر إلى
التاريخ من زوايا جديدة مختلفة، وان
نترك شخصياتنا تدافع عن نفسها دون
اطلاق احكام ايديولوجية أو أخلاقية
مسبقة عليها، وفي هذا انصاف للتاريخ
.« وغنى للدراما
« زمن الخيول البيضاء » : وتابع
سينطلق من رواية ملحمية، والمقصود
بهذا التعبير، أنها رواية ترتكز على
خطوط درامية كثيرة، تمر عبر مراحل
زمنية ممتدة، وعلى جغرافيا واسعة،
وبذلك تكون تأريخا لهؤلاء الناس
وقصصهم وطموحاتهم وآمالهم
ويومياتهم وأحلامهم، فهي اعادة خلق
مجتمع كامل عبر مجموعة من الحكايات
الممتعة، في النهاية قد تصبح مرجعية
لكثير من المهتمين والباحثين في هذه
الفترة الزمنية من التاريخ الفلسطيني
بتفصيلاته المهمة.
تزامن
ومن ناحيته قال محمد زعيتر المدير
التنفيذي لشركة طارق زعيتر وشركاه
في الأردن التي سبق لها أن أنتجت باب
الحارة بجزأيه الأول والثاني وعددا
آخر من الأعمال التلفزيونية: أن أهمية
هذا العمل هي في هذا الوقت بالذات،
لان الإعلان عن البدء في هذا العمل جاء
متزامناً مع الذكرى الستين لنكبة فلسطين،
كما أن إنتاجه وعرضه في رمضان المقبل
على شاشات الفضائيات العربية، سيأتي
كذلك متزامنا مع إعلان القدس عاصمة
للثقافة العربية.
زمن الخيول » وأضاف كذلك أن رواية
ترصد جزءاً مهما من تاريخ ،« البيضاء
الشعب الفلسطيني، وتشكل واحدة من أهم
الروايات التي عالجت الواقع الفلسطيني في
العثمانية، البريطانية، » ثلاث حقب زمنية
وتعاملت مع الجوانب « الإسرائيلية
الإنسانية في هذه القضية التي صبغها الدم
بوصفها قضية إنسانية خالصة، وبرؤية
تُظهر تفاصيل الحياة الفلسطينية بكل
عاداتها وتقاليدها وتراثها وروح الإنسان
الفلسطيني النبيلة.
إضاءة
وأشار إلى أن العمل سيسعى
لإضاء ة ذروة الفعل الإنساني في العمل
التلفزيوني الذي تشكل أيضاً فيه الخيول
ولأول مرة في عمل درامي لغة الصورة،
وتحرك هواجس الرؤية الفنية لما تحمله
من إسقاطات تدلل على قيمتها ومكانتها
في الثقافة العربية والإسلامية.
ومن ناحيته قال الروائي والشاعر
زمن الخيول » إبراهيم نصرالله: أن تحويل
إلى عمل تلفزيوني يعني الكثير « البيضاء
لي، ليس ككاتب للرواية فقط، بل كمشاهد
متطلع لرؤية أعمال نوعية.
وأضاف أن وجود هذه الرواية بين يدي
منتج كبير ذي خبرة واسعة وحساسية
بالغة في تعامله مع ما ينتجه، ووجودها
بين يدي فنانين كبار، يجعلني على يقين
بأن هذا النوع المختلف سيتحقق بصورة
مبهرة.
وحول الرسالة التي سيحملها
لنصرالله: أعرف أن الإمكانات الكبيرة التي
ستؤمن لهذا العمل ستكون غير عادية،
وغير محدودة، لأننا مؤمنون بضرورة
تقديم عمل يليق بالقضية الفلسطينية
وتاريخها العظيم المليء بالتضحيات،
وهو بهذا رسالة إنسانية وطنية، كما أننا
مؤمنون بأن المستوى الفني سيكون في
أبهى صوره وسط أجواء المنافسة الحارة
التي يعيشها الإنتاج التلفزيوني في هذه
السنوات.
لقد عبر لي كثير من القراء » وتابع
في الأردن وفلسطين والعالم العربي عن
أمنيتهم في تحويل هذه الرواية إلى
مسلسل تلفزيوني، وأنا واثق بأنهم
.« سيشاهدون مسلسلا استثنائياً
ويشار إلى أن المسلسل يقع في ثلاثين
حلقة وقد أعد له السيناريو الكاتب
والصحافي غازي الذيبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق