........... .لمحبى التمثيل واحتراف العمل كمذيع اقدم سلسلة كيف تصبح ممثلا جيدا بالصوت والصوره تمنياتى للجميع بالتوفيق....تابع فى المدونه دروس تعليم الاخراج فى المدونات السابقه.....كتاب فن كتابة السيناريو على نيو فجن .... خمس كتب فى التصوير والمونتاج والصوت والاضائه على نيو فجن ......تحليلات ومقالات لاهم الاعمال السينمائيه.....مواقع المهرجانت العربيه والدوليه والعالميه.....مواقع تهم العالملين فى الاخراج والتصوير على نيو فجن

السبت، 1 أغسطس 2009

فيلم عن غزة يخطف الأضواء بالمهرجان الدولي لفيلم الهواة بتونس


فيلم عن غزة يخطف الأضواء بالمهرجان الدولي لفيلم الهواة بتونس




رويترز

تونس: انتزع فيلم عن الأوضاع الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة الفلسطيني جرّاء الحصار الاسرائيلي الإعجاب عند عرضه ضمن فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الدولي لفيلم الهواة الذي افتتح يوم السبت الماضي ويستمر حتى مطلع الشهر المقبل بمدينة قليبية التونسية.
ويتنافس 50 فيلما من 14 بلداً عربياً وأجنبيا للفوز بجائزة "الصقر الذهبي" للمهرجان الذي يُقام كل عامين منذ أكثر من 40 عاما.
ونال فيلم "غزة اليوم الموالي" للمخرج سمير عبد الله وهو فرنسي من أصل مصري اهتماما واسعا لدى عرضه وتابعه جمهور كبير.
ويعتبر الفيلم الوثائقي شهادة حية عن واقع أهالي غزة المأساوي ومعاناتهم جراء الاعتداءات الاسرائيلية. كما صوَّر الفيلم مخلفات الدمار الذي لحق بغزة والذي لم يمس صمود أهلها وتعلقهم بأرضهم.
بدأ تصوير الفيلم اثر إعلان وقف اسرائيل حربها على قطاع غزة نهاية العام الماضي والتي خلفت أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى ودمار شامل لحق بالمدارس والمنازل والمستشفيات.
الفيلم الذي يقدم في أول عرض خارج فرنسا جاء مجدداً من حيث الشكل حيث اختار المخرج اعتماد تقنية تقوم على تصوير مقاطع مجزأة لا تربطها سوى صور مخلفات الدمار ونقل ما يخالج سكان غزة من احساس عميق بالألم والحسرة ومن عزم على الصمود.
وفسَّر مخرج الفيلم اختيار هذا الشكل الفني بأنه تعبير عن التجزئة التي يعرفها قطاع غزة.. فالمكان أنقاض مترامية والزمان زمان حرب ودمار والشخصيات شهادات حية عن مشاعر الألم والأمل التي تخالج نفوس السكان.
ولم يسقط "غزة اليوم الموالي" في النمط الوثائقي الجاف بل جاء توثيقا لواقع مرير ونقلا لما لم تتمكن وسائل الاعلام من تصويره إبان الحرب الاسرائيلية من مشاهد ومواقف ومقاطع أليمة اختار المخرج أن يقدم لها عناوين "أهلاً وسهلاً في بلدنا" و"فندق فلسطين" و"حوار في الظلام".
ويرى الناقد محسن الزغلامي أن دقة الوصف في هذا الفيلم تعكس بشاعة الكابوس الذي عانى منه أهل غزة طيلة هذه الحرب.
ومن أبرز الافلام المتنافسة على الصقر الذهبي "رسالة الى أختي" و"ساعات ساعات" للمخرج اللبناني انطوني شدياق و"أحلام صامتة" لعمر سعدون من المغرب و"شق" للمصرية ريم الغازي و"أرض محجبة" لمجدي دبابي من تونس. وسيكرم المهرجان الذي تنظمه الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة مجموعة من السينمائيين الشبان من سوريا ضيفة هذه الدورة من خلال عرض مجموعة من الافلام الوثائقية والروائية القصيرة واشرطة للرسوم المتحركة تحت عنوان "أحلام سورية متحركة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق