........... .لمحبى التمثيل واحتراف العمل كمذيع اقدم سلسلة كيف تصبح ممثلا جيدا بالصوت والصوره تمنياتى للجميع بالتوفيق....تابع فى المدونه دروس تعليم الاخراج فى المدونات السابقه.....كتاب فن كتابة السيناريو على نيو فجن .... خمس كتب فى التصوير والمونتاج والصوت والاضائه على نيو فجن ......تحليلات ومقالات لاهم الاعمال السينمائيه.....مواقع المهرجانت العربيه والدوليه والعالميه.....مواقع تهم العالملين فى الاخراج والتصوير على نيو فجن

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

السينما الفلسطنيه هل هى سراب التائه ام استغاثه ملهوف


يبدو غريبا بعض الشى وجود نشاط سينمائى واضح فى المحافل السينمائيه مع غياب افق سياسى واضح وربما حاول السينمائى الفلطسنينى المسكون بهاجس الوطن والهويه وفوضى الاختلاف وغموض المستقبل ان يخط بعض افكاره فى مهرجانات كثيره فانا مارى جاسر المخرجه الفلسطنيه الاصل تعرض فيلمها فى ترونتو معنونا بملح هذا البحر الذي سبق أن شارك في فعاليات "نظرة خاصة" في مهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام، وسيستمر حتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويحكي فيلم المخرجة آن ماري جاسر قصة شابة فلسطينية أميركية من بروكلين تدعى ثريا, تكتشف بأن ثروة جدها قد جمدت في يافا عندما اعتقل عام 1948، فتقرر العودة إلى الأرض المحتلة لاستعادة إرثها السليب.

وهناك تلتقي بالشاب عماد الذي يفكر فقط بالهجرة إلى الخارج، فتبدأ ثريا صراعا عاطفيا من نوع آخر مع الحب الجديد الذي لا يريد التمسك بأرضه.
أما أبرز الأفلام الفلسطينية فهي "حصاد الزيتون" و"محمود درويش" و"الهيب هوب الفلسطيني" و"غزة: دموع من نوع آخر" ضمن فعاليات تورنتوا
ويظل ايلى سلمان حاضرا بعمق فى كان بفلمه يد الهيه الذى فاز بجائزه لجنه التحكيم 2008 ومشاركه فاعله بفيلمه الزمن الباقي سيرة الحاضر الغائب" الذي يشارك في مسابقة المهرجان الرسمية2009

ويحكي الفيلم وهو عبارة عن سيرة ذاتية يشارك ايليا سليمان بدوره فيها قصة الحياة اليومية لأسرة فلسطينية منذ عام 1948 الى اليوم ومن خلالها لهموم أجيال من الفلسطينيين
ويفوز رشيد مشهرواى فى اكثر من محفل بينهم مهرجان الشرق الاوسط بجائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل مساهمة فنية وقدرها 75 ألف دولار أمريكي: ذهبت للفيلم الفلسطيني "عيد ميلاد ليلى" للمخرج وكاتب السيناريو رشيد مشهرواي حول هموم المواطن الفلسطينى فى الداخل هذا الزخم بالرغم من عدم وجود مؤسسه سينما فلسطنيه قويه وفاعله وردائه الجو السينمائى فى الداخل وعدم وجود ارضيه للصناعه انما يمثل حاله نادره من الصمود الثقافى والقدره على التجدد والابداع ناهيك عن الكثير من المبدعين الشباب ومحاولات الابداع المتواضعه لضيق ذات اليد وصحراويه المناخ السياسى ينبئ ربما بحراك سينمائى يتعدى حاله الركود السياسى ولسان حاله يقول ما لم تصلحه السياسه تصلحه السينما
معتز ابو يوسف
مخرج فلسطينى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق